تقرير عن إحتفالات عيد الجلاء في السويد

http://wordpress.syrf.se/1-6/

يوم السبت في 13 نيسان إحتفل الإتحاد العام للمغتربين السوريين في السويد بعيد الجلاء وهذا ما دأب الإتحاد إقامته منذ تأسس أول نادٍ سوري في ستوكهولم عام 1977 وذلك لطبعه في ذاكرة ووجدان كل سوري في بلاد الإغتراب

وقد كتب الإستاذ طلال الإمام تقريراً حيث دعاه بعيد الأعياد وهو حقاً كذلك لأنه يعني كل سوري ويعطي ولو بسمة أو أمل حتى في أحلك الأيام ريثما ينبثق النور ثانية ويشع حباً وسلاماً وحضارة على وطننا الحبيب سوريا لابل للعالم أجمع
تقرير الإستاذ طلال عن الإحتفال ننقله هنا عنه:

عيد الاعياد!
عيد يجمع السوريين.
عيد خلاص سورية من محتل فرنسي وقبله عثماني …عيد يحمل معان عدة وخاصة في هذه الايام التي يمر بها وطن الياسمين.
كما في كل عام اقام الاتحاد العام للمغتربين السوريين في السويد في هذه المناسبة احتفالية ثقافية
حضرها حشد كبير من ابناء الجالية السورية .
افتتحت السيدة تيودورا عبدة بكلمة تحدثت عن معاني الجلاء ، وعن الظروف الأليمة التي يمر بها وطننا مؤكدة عزم السوريين على لملمة جراحهم والعمل من اجل سورية اجمل حرة وديموقراطية …كما طالبت بانهاء الحصار المفروض على الشعب السوري …وأدانت قرار ترامب حول الجولان السوري المحتل.
بعد ذلك قرأت الشاعرة السورية إنجيلا عبدة مقطوعات شعرية من ديوانها ”مشاعر مسربة” قصائد عن الحب والحنين والألم …حب الوطن والإنسان والحنين الى مرابع الطفولة والصبا والم لغربه وألم بسبب ما حل بوطنها .
وتم في الامسية إطلاق ديوان الشاعرة والتوقيع عليه ، علما ان ريعه يعود لاطفال سورية .
ثم قدم الفنان محمد علي نبذة عن ورشة العمل التي اقامها للأطفال برعاية النادي السوري في ستوكهولم حول تقنية أفلام الصور المتحركة مع عرض لاعمال الاطفال المشاركين في هذه الورشة .
اما مسك الختام فكانت فقرة فرقة( كورال) أورنينا للغناء الجماعي
بقيادة المايسترو الفنان جلال جوبي .
قدمت الفرقة اغان تراثية ، عاطفية ووطنية لاقت استحسانا كبيرا من الحضور انعكس في التصفيق والزغاريد ويشكل خاص عندما ادت الفرقة اغنية ياشام .
الشكر كل الشكر لبيت السوريين للاتحاد العام للمغتربين السوريين في السويد على هذه الامسية الثقافية الراقية بمناسبة عيد اعياد السوريين عيد الجلاء
عاشت سورية حرة موحدة وعلمانية
كل عام وسوريتنا بالف خير
المجد للجلاء .
اترككم مع بعض اللقطات من الامسية الجميلة